يعيش حوالي 80% من سكان 24 مدينة في الباكستان دون الحصول على مياه نظيفة، ومن المتوقع أن تواجه الباكستان أزمة مائية حادة بحلول عام 2040.
وتُعدّ الآبار في الباكستان المصدر الرئيسي للمياه لـ 1.67 مليون شخص في المنطقة، حيث يقطن معظمهم في آلاف القرى الريفية. تشكل هذه الآبار شريان الحياة لمجتمعات بأكملها، حيث توفر لهم مصدرًا أساسيًا للمياه للشرب والري والاستخدامات المنزلية الأخرى.
كما تحتل الباكستان حاليًا المرتبة 14 بين 17 دولة تصنف على أنها «عالية الخطورة» على مستوى العالم من حيث قلة المياه وتلوثها وتعد النساء والأطفال الأكثر تعرضًا للأمراض المنقولة عبر المياه في جميع أنحاء البلاد.
تواجه باكستان أزمة إنسانية كبيرة بسبب الفيضانات المدمرة، وهناك حاجة ماسة إلى زيادة المساعدة الإنسانية، مع التركيز على توفير المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية، لمنع تفاقم الأزمة على المدى الطويل.
مع أنها شهدت أمطار غزيرة غير مسبوقة مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق، ولكن بسبب سوء إدارة هذه المياه وفقر الدولة ضاعت هدر وبقيت الباكستان تعاني من قلة المياه.
كما نعلم قلة المياه تؤثر بشكل كبير على المواطنين على جميع الأصعدة ولكن الأهم هو الصعيد الصحي والأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا تهديدًا خطيرًا للصحة العامة وبالأخص مع نقص النظافة.
كما أن قلة المياه النظيفة والفياضانات ستؤثر في المستقبل على اقتصاد الدولة بشكل كبير، فمثلًا الأراضي الزراعية تصبح غير صالحة للزراعة والإنتاج، وحتى أنها ستؤثر على الصناعات بشكل كامل وبالأخص التي تحتاج إلى المياه.
لا يحصّل سوى 20% من السكان على مياه شرب آمنة، ويعتمد الباقون على المياه الملوثة بالملوحة المتزايدة، والتخلص غير السليم من مياه الصرف الصحي غير المعالجة، والجريان السطحي الزراعي الذي يحتوي على بقايا المبيدات والأسمدة، بالإضافة إلى الملوثات الجيولوجية (الطبيعية).
مساعدة انسانية: إن انعدام المياه النظيفة والتلوث يهدد حياة الباكستانيين لذلك يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل التي تمر بها الباكستان ونبدأ بالإجراءات مباشرة والأهم توفير المياه وذلك من خلال شركات تكون وسيطة بينكم وبين هذه الدول لتوفّر المياه لهم، مثل شركة آبار التقنية للمقاولات التي سنتحدث عنها لاحقًا.
حالة المياه الجوفية في باكستان حرجة للغاية. بالرغم من كونها مصدر حيوي للمياه لأغراض الشرب والزراعة، إلا أن هناك استنزافًا للمياه الجوفية وتلوثًا بسبب سوء إدارة الموارد المائية.
تعتمد باكستان بشكل كبير على المياه الجوفية، حيث توفر 90% من المياه للاستخدام المنزلي في المناطق الريفية، كما توفر أكثر من 50% من المياه المستخدمة في الزراعة. ومع ذلك، فإن حالة المياه الجوفية تتدهور بسبب الاستخراج المفرط والتلوث.
تواجه المياه الجوفية في باكستان تحديات كبيرة منها:
يتم استخراج كميات هائلة من المياه الجوفية لتلبية احتياجات الزراعة والاستخدام المنزلي، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية وبالتالي نقص المياه النظيفة للشرب والري.
تحتاج إلى حملات توعية في إدارة المياه واستخراجها بالطريقة الصحيحة من قبل أخصائيين لتكون مستدامة لفترة أطول.
تتلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي والمياه الصناعية والمواد الكيميائية الزراعية، مما يجعلها غير آمنة للشرب وتسبب أمراضًا مثل الإسهال والكوليرا والتيفوئيد.
لذلك يجب معالجة مياه الصرف الصحي قبل تصريفها بالتزامن مع حفر البئر في المكان الصحيح بحيث نستخرج مياه نظيفة.
يؤدي الري بالمياه الجوفية المالحة إلى تراكم الملح في التربة، مما يجعلها غير قابلة للزراعة وبالتالي انخفاض الانتاجية الزراعية وفقدان الأمن الغذائي.
يجب اتخاذ الإجراءات الصحيحة أثناء حفر البئر لنقلل من نسبة الملوحة.
يمكن حفر بئر سطحي مع مضخة يدوية أو بئر ارتوازي، يعتمد اختيار نوع البئر على
عوامل مثل:
عمقها يتراوح ما بين 15 حتى 20 مترًا مناسبة للمناطق ذات المياه الجوفية القريبة من سطح الأرض وتتطلب عمالة قليلة وصيانة بسيطة.
يتم اختيار مضخة يدوية لأنها سهلة الاستخدام ومناسبة للمناطق ذات التغذية الكهربائية الضعيفة كما أن تكلفة إنشاء الآبار السطحية منخفضة نسبيًا.
عمقها يتراوح ما بين 30 و 40 مترًا أو أكثر، تصل إلى طبقات المياه الجوفية العميقة والتي في غالب الأحيان تكون بين طبقتين صخريتين.
هذا النوع من الآبار يوفر كميات أكبر من المياه وتتطلب معدات متخصصة لحفرها وصيانتها وبالتالي تكلفة إنشاؤها أعلى من الآبار السطحية.
بعد فهم التحذيرات المختلفة التي بدا أن باكستان قد تجاهلتها بشأن الشدة المتزايدة لأزمة المياه، تأسست شركتنا "شركة آبار التقنية للمقاولات".
كان هدفنا وسيشمل دائمًا إيصال مخططات المياه إلى أولئك الذين لا يحصلون على المياه النظيفة. شركتنا محتلة المراتب الأولى من بين شركات حفر الآبار في قارتي آسيا وافريقيا بشكل عام وفي الدول الفقيرة بشكل خاص.
في إطار توسع شركة آبار التقنية نحو آفاق جديدة، تحتفل هذه الشركة بإنجازها المميز المتمثل في حصولها على الترخيص الرسمي من وزارة التجارة والاستثمار في العديد من الدول، حيث يمثل هذا الترخيص دعامة قوية لثقة العملاء وحماية حقوقهم.
ولتعزيز هذا النجاح، تتوج الشركة مسيرتها بالحصول على الشعار الذهبي من منصة "معروف"، مما يعكس التزامها الراسخ بالتميز في المعايير والتفاني في تقديم خدمات عالية الجودة.
تقدم شركتنا خيارات متنوعة لحفر الآبار تلبي احتياجاتكم المختلفة، بأسعار تتناسب مع كل مشروع. تبدأ تكلفة حفر الآبار من 1250 ريال سعودي وتصل إلى 12800 ريال سعودي، وذلك تبعًا لنوع البئر والمواصفات المطلوبة.
على سبيل المثال، في حال اختياركم لحفر بئر مزود بمضخة يدوية في باكستان، تتراوح التكلفة من 1250إلى 6700 ريال سعودي، حيث يعتمد السعر على عدد الأسر المستفيدة، والتي تتراوح ما بين 7 إلى 15 عائلة، دون التأثير على جودة البئر المقدمة.
وفي حالة رغبتكم في حفر بئر ارتوازي في الباكستان قادر على تلبية احتياجات قرية بأكملها، فإن التكلفة الكاملة ستكون 12800 ريال سعودي، مما يضمن توفير مياه نظيفة وكافية لجميع سكان القرية.
اتخذ القرار الصحيح الآن وساعد أخوتك في الباكستان في حصولهم على المياه النظيفة، وساعدهم ليتخلصوا من أمراض المياه الملوثة وتحسين نمط حياتهم.
كل ما عليك زيارة موقعنا "الآبار التقنية للمقاولات" أو تواصل معنا مباشرة على الرقم 00966504242144